عزيز هناوي: أسعد الشرعي كان يسعى لاصطناع مواجهة… فأوقفت الحوار احترامًا لنفسي ولمؤسسات بلادي

الأنوال نيوز : متابعة
في تصريح خاص لجريدة إطلالة بريس، كشف الأستاذ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ، عن كواليس إقدامه على إيقاف الحوار الذي أجراه معه اليوتيوبر اليمني أسعد الشرعي، مؤكدا أن اللقاء خرج عن سياقه الطبيعي وتحول إلى “منصة للاتهام والتشويه” بدل الحوار.
وقال هناوي إن أسعد الشرعي تواصل معه بشكل شخصي، بعد أن بحث عنه وعن رقمه، وطلب استضافته في قناة “بلا قيود” لمناقشة مواضيع فلسطين، ومناهضة التطبيع، والحرب على إيران، إضافة إلى مواقف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
وأضاف:“بل عبّر عن احتفائه الشديد بالمرصد ومناضليه، واصفًا إيانا بأننا ‘نرفع الرأس عاليا’.”
لكن خلال اللقاء، حسب تصريح الأستاذ عزيز هناوي، تغيّر الجو العام للحوار بشكل مفاجئ، حيث بدأ الشرعي “بتحريف كلام الضيف، ونسب مواقف مغلوطة لا تمثله”، رغم التوضيحات المتكررة.
ويضيف هناوي:“الخطير أنه حاول افتعال ملف قضائي رخيص، عبر استدعاء اسم الملك ومحاولة صدمنا معه”
ويوضح المتحدث أنه حين قال له الشرعي: “يمكنك أن تنسحب”، اعتبر ذلك خرقًا صريحًا لأدب الحوار، فاختار إنهاء الاتصال، قائلا:لم يعد لائقًا بي أن أواصل الحوار على منصة تفوه صاحبها بتلك العبارة، خاصة بعد أن انكشفت نواياه الحقيقية، واتضح أنه لا يريد حوارًا، بل اصطناع مواجهة لم يُعلن عنها مسبقًا.”
وعقب مغادرته المنصة، يضيف هناوي، أقدم أسعد الشرعي على شتمه وتشويه سمعته علنًا، ثم واصل حملة تشويه شخصي مطوّلة في اليوم الموالي على قناته، استغرقت أكثر من ساعة ونصف.
وقال:“هذا السلوك يشي بأن الرجل كان مُكلفًا بمهمة واضحة، خصوصًا بعدما دخلت على الخط جوقة من مروّجي الأكاذيب الصهيونية بالمغرب، وروّجت أنني هربت من المواجهة.”
وأكد الكاتب العام للمرصدالمغربي لمناهضة التطبيع أن الحوار كان منقولاً مباشرة على صفحة المرصد بالفيسبوك، وأنه استكمل على الصفحة بعد الانسحاب، بتقديم التوضيحات اللازمة وكشف “الملعوب”.
وكان الأستاذ عزيز هناوي قد مهّد لهذه التوضيحات بنشر تدوينة على صفحته، أشار فيها إلى “أجندة طائفية” ومغالطات موجهة من طرف الشرعي، واصفًا سلوكه بـ”اللا أخلاقي والمنحرف عن قواعد .
وفي إطار التزامها بالتحرير المهني، تواصلت جريدة “إطلالة بريس” مع الطرفين عبر تطبيق “واتساب”.
وقد توصلنا بتصريح رسمي من الأستاذ عزيز هناوي قدّم فيه روايته الكاملة لما جرى.
في المقابل، تفاعل السيد أسعد الشرعي بشكل أولي بكلمة “حاضر”، معلنًا استعداده لتقديم تصريح صحفي، غير أن هيئة التحرير لم تتوصل بأي رد منه بعد ذلك، إلى حدود نشر هذا المقال.
وإذ تنشر “إطلالة بريس” هذا التصريح من مصدره المباشر، فإنها تظل منفتحة على نشر توضيح الطرف الآخر حال وروده، وفاءً لنهجها القائم على احترام الرأي والرأي الآخر.
أوكي..