بلاغ .. مغالطات بجريدة لوموند الفرنسة بأسلوب يفتقرإلى التوازن والموضوعية

الأنوال نيوز
بلاغ
بكل وعي ومسؤولية، اطلعنا في جمعية الأهداف النبيلة، على المقال الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 24 غشت الحالي، والذي جاء ضمن سلسلة تحقيقات عن المملكة المغربية.
ولأننا نؤمن بأن الرسالة المنوطة بالسلطة الرابعة الحقيقية هي تنوير الرأي العام بالحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، فقد فوجئنا بما نشر من مغالطات بجريدة لوموند الفرنسة بأسلوب يفتقرإلى التوازن والموضوعية المطلوبة المعمول بها،حيث استُبدل التحليل الدقيق والخبر اليقين بانتقائية الصور والرموز، في محاولة لصناعة انطباع سلبي ومصطنع حول بلادنا ومؤسساتها.
وإننا، اذ نسجل باستغراب كبير هذا المقال المغرض المتحامل والمضلل المنشور في جريدة لوموند، والذي اختزل مسارعاهلنا المفدى في اعتبارات صحية، متغافلاً الحقائق الميدانية الملموسة والأوراش والمشاريع الرائدة المفتوحة ببلادنا بفضل الرؤية الملكية المتبصرة التي جعلت من المملكة قبلة حقيقية لاستثمارات ضخمة في البنية التحتية والطرق والموانئ الى التصنيع والطاقات المتجددة وفرص الشغل.
إن المرض الذي هو قدر من أقدار الله عز وجل، وإن وُجد، لم يمنع يوماً جلالة الملك من الاطلاع بمهامه كعاهل للبلاد والتفكير واتخاذ القرارات ومتابعة المشاريع بدقة وملامسة هموم رعاياه الأوفياء والتفاعل معها بحرص وجدية وسرعة، منتصرا لشعبه ولسيادة المغرب على أراضيه وهويته.
إن شرعية الملكية المغربية تنبع أساساً من عقد البيعة التاريخي والتجديد السنوي لروابطها والوفاء والولاء بين سلاطينها وملوكها الكرام ورعاياهم الأوفياء لشجرة الأوفياء ومن الثقة المتبادلة بين ملك وشعبه، التي تعد الضمانة الحقيقية للاستقرار والاستمرار والتنمية، وليس التخمينات والمقالات الاعلامية المضللة.
هذا، وعلى أمل أن تحافظ هذه الجريدة، على قدر أكبر من التوازن والموضوعية عند تناولها لمواضيع تهم رمز المملكة المغربية ومقدساتها فإننا، نعلن انخراطنا الغير مشروط وراء قائدنا المفدى صاحب الجلالة، للدفاع بكل الوسائل ومن مختلف المواقع حفاظا على أمن وأمان بلادنا وصون رمز عزها ووحدتها، فإننا نؤكد، بأن ما نقوم به هو تجسيد فعلي لفلسفة روح دستور المملكة ولدولة الحق والقانون، التي تنتصر لرمز البلاد ولعاهلها المفدى وللشعار الخالدالله الوطن الملك.
ونظرا لأهمية المرحلة التي تمر منها بلادنا والتي شهدت نجاحات كبيرة على جميع المستويات إقليميا ودوليا، الشيء الذي يلزمنا جميعا ويجعلنا نطالب بالمزيد من تثمين وحدة وصلابة الجبهة الداخلية للوطن وراء صاحب الجلالة نصره الله فإننا، نجدد دعواتنا لكل الأنفاس الحرة من نساء ورجال هذا الوطن، إلى التعبئة ورص الصفوف وراء عاهلنا المفدى ورفض كل من يسيء بأي شكل من الأشكال لرمز الوطن وضامن وحدته، فإننا نؤكد، على أن من يغمض عينيه عن الحقائق لا يصنع سوى الوهم لكون حقيقة بلادنا ترى وتبرز من خلال انجازاتها لا في مقالات عابرة و أن رمزبلدنا ووحدته الترابية وثوابته القائمة على دين الاسلام الحنيف والمذهب المالكي والملكية والوحدة الترابية، ستظل خطاً أحمراً وعنوانًاً عريضاً للوحدة والتلاحم بين جميع أطياف ومكونات المجتمع المغربي الأوفياء لشعارهم الخالد الله الوطن الملك.
عن مكتب الجمعية،
الرئيس: عبد العزيز ملوك.
أوكي..