بيان تضامني مع عزيز غالي وعبد العظيم الضراوي المعتقلين تعسفا لدى الكيان الصهيوني

الأنوال نيوز
بيان تضامني مع عزيز غالي وعبد العظيم الضراوي المعتقلين تعسفا لدى الكيان الصهيوني
تتابع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلق بالغ ما ورد من أنباء وتقارير موثوقة حول تعرض الحقوقي المغربي البارز الدكتور عزيز غالي، الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومعه المواطن المغربي عبد العظيم بن الضراوي، للاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني، عقب مشاركتهما في أسطول الصمود الدولي المتجه إلى غزة في مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وإذ تعبّر العصبة عن تضامنها الكامل وغير المشروط مع الدكتورعزيزغالي وكل النشطاء الحقوقيين المشاركين في الأسطول، فإنها تدين بأشد العبارات الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي تمثل خرقاً سافراً لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والإعلان الأممي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
إن ما يتعرض له الدكتورعزيزغالي من تعذيب ومعاملة قاسية ومهينة يشكل جريمة دولية بكل المقاييس، تستوجب تحقيقاً أممياً عاجلاً ومساءلة الكيان الصهيوني أمام مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية؛ كما أن استهدافه بسبب مواقفه الداعمة لأهل غزة ومناهضته لجرائم الحرب الإسرائيلية هو اعتداء على حرية الرأي والتعبير وحرية النضال الحقوقي السلمي؛ وأن المدافعين عن عدالة القضية الفلسطينية لا يمكن أن يُعامَلوا كمجرمين، بل كضمائر حية الإنسانية جمعاء.
وتدعو العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان:
1. السلطات المغربية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والدبلوماسية الكاملة في حماية مواطنيها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة عبر القنوات الرسمية والدولية لضمان سلامة وحرية الدكتورعزيزغالي وعبد العظيم بن الضراوي، والعمل على عودتهما الآمنة إلى أرض الوطن.
2. المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وكل الهيئات الأممية المختصة إلى التحرك العاجل من أجل التحقيق في ظروف اعتقال وتعذيب النشطاء، وتمكينهم من حقوقهم القانونية والإنسانية الكاملة.
3. كل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى إطلاق حملة تضامن واسعة للمطالبة بإطلاق سراح جميع النشطاء المحتجزين ضمن أسطول الصمود.
وتشدد العصبة على أن محاولات إسكات صوت المدافعين عن الحرية والعدالة لن تنجح في طمس الحقيقة، وأن التعسف الصهيوني لن يزيد المناضلين إلا صلابة وإصراراً على مواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
أوكي..