فاطمة الزهراء المنصوري تتوهم أن وزارتها منفتحة على الإعلام لكن الحقيقة عكس ذلك وبالحجة

الأتوال نيوز بقلم :الكارح أبو سالم
عرف الأسبوع الجاري طفرة من الخرجات الإعلامية غير المعهودة بالقنوات الرسمية تسارعت اليها عدد من الوجوه الوزارية التي ظلت متوارية عن أنظار الرأي العام الوطني طيلة خمس سنوات ،بشكل يجعلهم يعتبرون العزوف الإعلامي منقدهم الوحيد من أسئلة صحفية في جلباب المحاسبة ،لكن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية البرلمانية الخامسة،من الولاية التشريعية الحادية عشر ، واحتجاجات جيل زيد أخرج الوزراء والبرلمانيين على حد سواء من جحورهم سيما وأن جلالته واجههم بالدور الفعال للإعلام بالقول :”إن تأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية ومختلف القوانين والقرارات ليست مسؤولية الحكومة وحدها وإنما هي مسؤولية الجميع وفي مقدمتهم البرلمانيون ، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني وكل القوى الحية للأمة” .
فقد ظهرت فجأة أمس فاطمة الزهراء المنصوري· وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، في برنامج خاص على القناة الثانية تبدو عليها حالات الإرتباك وهي ترد على أسئلة الصحفية سناء راحمي وضيوفها حيث واجهت البرلماني عبد الرحيم شهيد بالقول أن وزارتها منفتحة على الإعلام ، وان على هدا الأخير مسايرة أنشطة الوزارة .
فقد سبق لإدارة موقع Cap24، أن راسلت الوزيرة المنفتحة ، بتاريخ 3/12/2024.. وعدد:17/2025. في موضوع يتعلق بحركية المنعشين العقاريين وعلاقتهم بالموثقين ودور الوزارة في التهديد الذي سبق وأن نشره هشام صابري رئيس المجلس الوطني للموثقين قبل استوزاره ، بخصوص عزمه نشر قائمة سوداء تضم منعشين عقاريين أساؤوا لمهنتهم وللأمن العقاري ،وبالتالي حذر من التعامل معهم ، لكن لحد الساعة لم يفي المجلس الوطني للموثقين بوعده، فتبين بعد ذلك أن للمنعشين أيضا موقف من ضبابية التعاون،مع بعض الموثقين سيما ان من بينهم من ملفاتهم جارية أمام القضاء كما صرح بذلك لموقع كاب 24 توفيق كميلي رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين بالمغرب ، مضيفا أن ترسانة من المراسلات والملتمسات والاقتراحات أرسلت للوزارة دون أن تجد طريقها لآذان مسموعة من لدن فاطمة الزهراء المنصوري .
وبعد مضي حوالي شهرين كاملين من انتظار جواب معالي الوزيرة ، تمت مراسلتها للمرة الثانية بتاريخ : 28/01/2025وعدد 01/2025 كتذكير بالمراسلة الاولى ، ناهيك عن زيارة مبعوث موقع كاب 24 لمقر الديوان والكتابة العامة ازيد من أربع مرات دون ادنى تجاوب يذكر ، ولازال الموقع يحتفظ بنسخ المراسلات الموجهة اليها مع وصل التسليم وحجته لعرضها عند الحاجة كقرينة على تصريحها المتعلق بانفتاحها الاعلامي الوهمي .
أوكي..